وہ علم جس میں احکام کے مصادر،ان کے دلائل،استدلال کے مراتب اور شرائط سے بحث کی جائے اور استنباط کے طریقوں کو وضع کر کے معین قواعد کا استخراج کیا جائے، جن قواعد کی پابندی کرتے ہوئے مجتہد تفصیلی دلائل سے احکام معلوم کرے اس علم کا نام اصول فقہ ہے۔ جس طرح کسی بھی زبان کو جاننے کے لیے اس زبان کے قواعد و اصول کو سمجھنا ضروری ہے اسی طرح فقہ میں مہارت حاصل کرنے کے لیے اصول فقہ میں دسترس اور عبور حاصل کرنا ضروری ہے اس علم کی اہمیت کے پیش نظر ائمہ فقہاء و محدثین نے اس موضوع پر کئی کتب تصنیف کی ہیں امام شافعی رحمہ اللہ وہ پہلے عالم ہیں جنہوں نے سب سے پہلے اس موضوع پر قلم اٹھایا اور ’’الرسالہ‘‘کے نام سے ایک کتاب تحریر کی پھر اس کی روشنی میں دیگر اہل علم نے کتب مرتب کیں ۔ اصول فقہ کی تاریخ میں بیسویں صدی کو خصوصی اہمیت حاصل ہے۔ اس دور میں علم اصول فقہ نے ایک نئی اٹھان لی اور اس پر کئی جہتوں سے کام کا آغاز ہوا ۔اس میدان میں کام کرنے والے اہل علم میں ایک نمایاں نام ڈاکٹر عبد الکریم زیدان کا بھی ہے۔ اصول فقہ پر ان کی مایۂ ناز کتاب ’’الوجیز فی اصول الفقہ‘‘اسی اسلوب کی نمائندہ کتاب ہے اور اکثر مدارس دینیہ میں شامل نصاب ہے۔ کتاب الرسالہ کی افادیت کے پیش نظر کئی اہل علم نے اس کو تحقیق و تخریج سے مزین کیا اور اس کا اردو زبان میں ترجمہ بھی کیا ہے۔ زیر نظر نسخہ پر فضیلۃ الشیخ عبد الرؤف بن عبد الحنان رحمہ اللہ نے شیخ احمد شاکر رحمہ اللہ کے تحقیق شدہ نسخے پر اعتماد کرتے ہوئے تخریج و تعلیق کا علمی کام کیا ہے۔ سال 2023ء کے شروع میں استاد محترم حافظ عبد الرحمٰن مدنی حفظہ اللہ نے علماء کی ایک جماعت کو امام شافعی رحمہ اللہ کی کتاب ’’الرسالہ‘‘ کی تدریس کرنے کا ارادہ کیا۔ تو انہوں نے فضیلۃ الشیخ عبد الرؤف ر حمہ اللہ کا تخریج شدہ نسخہ طلب کیا تو یہ نسخہ نہ تو نیٹ پر موجود تھا اور نہ ہی کسی سے مل پایا۔ بالآخر بڑی جستجو کے بعد استاذی المکرم محدث العصر حافظ ثناء اللہ مدنی رحمہ اللہ کی لائبریری سے یہ نسخہ دستیاب ہوا اسی کی سکیننگ کر کے افادۂ عام کےلیے کتاب و سنت پر پبلش کیا گیا ہے۔(م۔ا)
الموضوع |
الصفحة |
مقدمة الناشر |
د |
مقدمة التخريج والتعليق |
3 |
سبب تأليف الرسالة |
4 |
سبب تسميتها بالرسالة |
6 |
الرسالة التي بين أيدينا الآن |
7 |
أين ألفت الرسالة القديمة |
10 |
هل الرسالة جزء من "الأم"؟ |
11 |
مكانتها عند العلماء |
13 |
معرفة الشافعي بأصول الفقه |
17 |
أسبقية الشافعي في التأليف في علم الأصول |
22 |
شروح الرسالة |
24 |
موضوع الرسالة |
26 |
محتويات الرسالة |
27 |
من يعنيه الشافعي بقوله : أخبرنا الثقة |
32 |
لماذا صنع الشافعي هكذا يعني : أخبرنا الثقة |
36 |
سبب هذه الطبعة وبيان العمل فيها |
40 |
الجزء الأول |
49 |
مقدمة المؤلف |
49 |
ماذا يجب على طلبة العلم |
59 |
هل الإمام مسلم لم يذكر في كتابه إلا الأحاديث المرفوعة فقط؟ (ت) |
59 |
باب كيف البيان؟ |
61 |
تعريف الشافعي للبيان |
61 |
اعتراض أبي بكر الجصاص على تعريفه وجواب القاضي أبي الطيب وغيره عنه (ت) |
62.61 |
البيان لغة (ت) |
62 |
تنبيه على خطأ الجصاص وبعض الفقهاء في ذكرهم الحديث «ما قطع من البهيمة (ت) |
63.62 |
تعريفات الأصوليين للبيان (ت) |
63 |
هل تبع إمام الحرمين والآمدي الصيرفي في تعريفه؟ بيان وهم ابن النجار في ذلك (ت) |
63 |
هل القرآن بيان للعرب فقط ؟ كلام الشافعي واعتراض الجصاص عليه والجواب عنه |
65.64 |
أقسام البيان |
65 |
باب البيان الأول |
69 |
تسمية هذا البيان عند الأصوليين (ت) |
69 |
المثال للبيان بعقد الأصابع أو للبيان بالإشارة (ت) |
71.70 |
باب البيان الثاني |
73 |
تسمية هذا البيان عند الأصوليين (ت) |
73 |
تنبيه على وهم النووي ثم الحافظ في عزو حديث عائشة إلى ابن ماجه (ت) |
74 |
باب البيان الثالث |
77 |
تسمية هذا البيان عند الأصوليين (ت) |
77 |
باب البيان الرابع |
78 |
تسمية هذا البيان عند الأصوليين (ت) |
78 |
باب البيان الخامس |
81 |
تسمية هذا البيان عند الأصوليين (ت) |
81 |
الاعتراضات على الشافعي ورد الزركشي عليها (ت) |
82.81 |
هل في القرآن كلمات غير عربية ؟ ذكر اختلاف العلماء في ذلك وتحديد موضع الخلاف (ت) |
87 |
أدلة من قال : إن في القرآن كلمات بغير العربية (ت) |
89 |
أدلة من نفى ذلك (ت) |
89 |
كلام أبي عبيد وغيره لفصل النزاع في المسألة (ت) |
90 |
حكم تعلم اللغة العربية |
98 |
ماذا يقصد الشافعي ببحثه كون القرآن عربياً؟ (ت) |
101 |
حكم من تكلف ما جهل |
102 |
باب بيان ما نزل من الكتاب عاماً يراد به العام ويدخله الخصوص |
103 |
العام لغة واصطلاحاً (ت) |
103 |
محترزات التعريف (ت) |
104 |
الفرق بين العام والعموم (ت) |
105 |
الفرق بين العام والأعم (ت) |
105 |
تعريف الخصوص (ت) |
105 |
أقسام المخصصات عند الأصوليين (ت) |
107 |
باب بيان ما أنزل من الكتاب عام الظاهر وهو يجمع العام والخصوص (الخاص) |
109 |
باب بیان ما نزل من الكتاب عام الظاهر يراد به كله الخاص |
111 |
تعريف الخاص (ت) |
111 |
الفرق بين الخاص والخصوص (ت) |
112 |
تعريف التخصيص والمخصص (ت) |
112 |
أقل الجمع عند الشافعي |
113 |
اختلاف الأصوليين في أقل الجمع (ت) |
114.113 |
باب الصنف الذي يبين سياقه معناه |
117 |
مسألة هل يترك العموم من أجل السياق (ت) |
117 |
الصنف الذي يدل لفظه على باطنه دون ظاهره |
118 |
باب ما نزل عاماً دلت السنة خاصة على أنه يراد به الخاص |
119 |
حكم تخصيص القرآن بالسنة المتواترة (ت) |
119 |
أقوال الأصوليين في تخصيص القرآن بالسنة الأحادية (ت) |
119 |
تنبيه على وهم الآمدي وابن الحاجب والبيضاوي (ت) |
119 |
تحرير مذهب الحنفية في ذلك (ت) |
120 |
ذكر القول الراجح في المسألة (ت) |
122 |
تحرير محل الخلاف في المسألة (ت) |
122 |
فائدة : لماذا قدمت الوصية على الدين في آية الميراث مع أن الدين مقدم عليها |
125 |
بیان فرض الله في كتابه اتباع سنة نبيه |
129 |
تنبيه من الشيخ أحمد شاكر على خطأ الشافعي في الآية |
129 |
وهم مالك في راوي حديث الجارية |
133 |
تنبيهات على أوهام الحافظ ابن عبدالبر (ت) |
133 |
باب فرض الله طاعة رسول الله مقرونة بطاعة الله ومذكورة وحدها |
137 |
باب ما أمر الله من طاعة رسول الله |
141 |
باب ما أبان الله لخلقه من فرضه على رسوله اتباع ما أوحي إليه وما شهد له به من اتباع ما أمر به ومن هداه وأنه هاد لمن اتبعه |
145 |
أقسام سنن النبي |
151 |
هل كان النبي ﷺ متعبداً بالاجتهاد شرعاً؟ (ت) |
152 |
مذهب الشافعي في ذلك (ت) |
153 |
إن كان متعبداً به فهل وقع منه ؟ |
153 |
أية سنة لا تنسخ الكتاب عند الشافعي ؟ (ت) |
169 |
بیان مراد الشافعي بقوله : إن السنة لا ناسخة الكتاب (ت) |
170 |
ذكر مذاهب الأصوليين في نسخ الكتاب بالسنة |
170 |
فائدة في ذكر كلام ابن المنير فيما يتعلق بنسخ الكتاب بالسنة والعكس (ت) |
173 |
أدلة الشافعي على أن نسخ الكتاب لا يكون إلا بالكتاب |
174 |
السنة لا تنسخها إلا السنة |
175 |
حكي عن الشافعي في نسخ السنة بالقرآن قولان (ت) |
175 |
تحرير مذهب الشافعي في المسألة وبيان مراده (ت) |
176 |
أدلة الشافعي على عدم جواز نسخ السنة بالقرآن |
178 |
ليس ينسخ فرض أبداً إلا أثبت مكانه فرض |
178 |
هل النسخ لابد له من بدل ؟ وبيان مراد الشافعي من قوله : ليس ينسخ فرض أبداً (ت) |
179 |
ينصح الشيخ أحمد شاكر المقلدين بالتأمل فيما يقوله الشافعي وما يقيم من الأدلة على وجوب اتباع السنة |
179 |
الناسخ والمنسوخ الذي يدل الكتاب على بعضه، والسنة على بعضه |
182 |
نسخ الناسخ الأول بالثاني والثاني بالذي بعده وهكذا |
183 |
يحث الشافعي على التهجد |
184 |
التهجد في حق صاحب القرآن آكد (ت) |
185 |
حديث صريح في عدم وجوب التهجد لم يتعرض له الشافعي (ت) |
185 |
باب فرض الصلاة الذي دل الكتاب ثم السنة على من تزول عنه بالعذر وعلى من لا تكتب صلاته بالمعصية |
189 |
النسخ عند الشافعي |
192 |
النسخ لغة واصطلاحاً ، واختلاف الأصوليين في تعريفه (ت) |
192 |
تعريف ابن قدامة أحسن من تعريف القاضي أبي بكر وبيان وجه حسنه (ت) |
193 |
شرح التعريف (ت) |
194 |
النسخ عند المتقدمين أعم من النسخ عند المتأخرين (ت) |
194 |
التوسع في ادعاء النسخ في كتاب الله (ت) |
195 |
الناسخ والمنسوخ الذي تدل عليه السنة والإجماع |
205 |
فائدة : قصة عبدالواحد بن زياد مع زفر صاحب أبي حنيفة (ت) |
207 |
اختلاف العلماء في وقوع النسخ في القرآن (ت) |
214 |
ذكر الذين توسعوا في ادعاء النسخ في القرآن (ت) |
214 |
عدد الآيات المنسوخة، رأي السيوطي ورأي ولي الله الدهلوي في ذلك (ت) |
215 |
للشافعي كتاب "أحكام القرآن" |
215 |
باب الفرائض التي أنزل الله نصاً |
217 |
أمر الله سبحانه وتعالى على وجهين (ت) |
221 |
الفرائض المنصوصة التي سن رسول الله ﷺ معها |
227 |
الفرض المنصوص الذي دلت السنة على أنه أراد الخاص |
231 |
جمل الفرائض، أي الفرائض التي أجملها سبحانه وتعالى في القرآن وبينها رسول الله ﷺ للناس |
237 |
في الزكاة أي جمل الفرائض في الزكاة |
247 |
في الحج |
255 |
في العدد |
257 |
في محرمات النساء |
258 |
الجزء الثاني |
261 |
في محرمات الطعام |
264 |
فيما تمسك عنه المعتدة من الوفاة |
266 |
باب العلل في الأحاديث |
267 |
الأصل في النهي التحريم |
271 |
لا يجوز لأحد أن يخالف حديث النبي الله وأسباب مخالفة الأئمة لبعض الأحاديث وفي ذلك كلام جميل جداً للشافعي |
272 |
قد تخفى بعض السنن على كبار الصحابة (ت) |
273 |
كيف يعرف النسخ ؟ |
275 |
الأدلة على جواز الاجتهاد مع الأمثلة |
521 |
باب الاستحسان |
533 |
تعريف الاستحسان لغة واصطلاحاً (ت) |
533 |
المقبول والمردود في تعريف الاستحسان (ت) |
533 |
الاستحسان الذي ينكره الشافعي (ت) |
533 |
إنكار المتأخرين من الحنفية ما نسب إلى أبي حنيفة من تعريف الاستحسان (ت) |
534 |
الاستحسان عند الحنفية (ت) |
534 |
إنكار القرطبي ما نسب إلى مالك من معنى الاستحسان (ت) |
535 |
الاستحسان الذي قاله كثير من الفقهاء منهم الشافعي (ت) |
535 |
شروط المجتهد |
539 |
أقسام القياس |
541 |
ماذا يعني الإمام مالك بقوله : الأمر المجتمع عندنا. ونحو ذلك (ت) |
556 |
لا يكون الإجماع إلا في المسائل المعلومة من الدين بالضرورة |
557 |
لا حجة في قول أحد مع قول النبي |
564 |
باب الاختلاف |
575 |
الاختلاف على نوعين |
575 |
أقاويل الصحابة |
601 |
أقوال الشافعي في حجية أقوال الصحابة (ت) |
602 |
مذهب الجمهور في المسألة (ت) |
603 |
منزلة الإجماع والقياس |
608 |
الحكم بالقياس أضعف من الحكم بالإجماع |
608 |
القياس كالميتة لا يلجأ إليه إلا عند الضرورة القصوى (ت) |
609 |
الفهارس |
611 |
فهرس الآيات الواردة في صلب الرسالة |
613 |
فهرس الآيات الواردة في هامش الرسالة |
627 |
فهرس الأحاديث والآثار الواردة في صلب الرسالة |
627 |
فهرس الأحاديث والآثار الواردة في هامش الرسالة |
635 |
فهرس الفوائد اللغوية المستنبطة من الرسالة |
657 |
فهرس مواضيع الرسالة ومسائلها على حروف المعجم |
661 |
فهرس الأعلام |
671 |
فهرس المصادر والمراجع |
675 |
فهرس المحتويات |
683 |